أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي" الملتقى الرمضاني" لأول مرة في العام 2002 بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبرعاية كريمة من نجله سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
ومنذ إنطلاقتها الأولى دأبت الدائرة على تنظيم هذا الحدث الكبير سنوياً حيث لاقى إقبالا وحضوراً ونجاحاً منقطع النظير من جميع فئات المجتمع، حتى غدا الملتقى الرمضاني أحد أهم الفعاليات والأحداث التي تقام خلال شهر رمضان المبارك في دبي كل عام
استضاف الملتقى على مدى الأعوام السابقة حوالي 130 من أشهر المشايخ والدعاة في العالم. وكان الهدف من إقامة الملتقى أن يكون لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بصمة متميزة في التفاعل مع جميع شرائح المجتمع وتقديم المفيد خلال هذا الشهر الكريم، مساهمة منها في رقي واستقرار المجتمع، وابراز دبي كوجهة متميزة في تنظيم برامج السياحة التوعوية والثقافية كما تميزت في غيرها من البرامح
تنوع شعار الملتقى على مدى دوراته الماضية لما يحقق هدفه المنشود، فبدأ بشعار اركب معنا، مروراً بشعار ياباغي الخير أقبل، ورياض الجنة ، وحامل المسك، وغرس الاسلام ، و نلتقى لنرتقي، إيمان وأمان و نسائم الرحمة
وقد تطور الملتقى مع تطور دوراته، فأضيف إليه العديد من الفعاليات مثل برنامج الجاليات في الخيمة الرئيسية، وركن المرأة والأسرة، وقافلة الخير، والافطار الجماعي في سكن العمال بمحيصنة ، وبرنامج الجاليات في الخيمة الرئيسية ومركز دبي التجاري
وعلى مدى أعوامه الماضية نجح الملتفى في استقطاب المزيد من الجمهور، بلغ عددهم في الدورات السابقة أكثر من مليون زائر من رواد خيمة الملتقى بالطوار وخيمة الافطار الجماعي
لذلك تحرص حكومة دبي على إقامة برامج رمضانية بالصورة التي تناسب عظمة الشهر الفضيل، وتلبي احتياجات الصائمين، وتعزز روح التضامن والتآخي بين أفراد المجتمع المحلي، والتحلي بقيم العطاء والإيثار. كما تحرص على تعزيز الترابط والتكافل الاجتماعي والروابط والصلات بين منتسبيها عن طريق إحياء الفعاليات الدينية والاجتماعية